جريدة الرياض - 6/9/2023 1:15:24 AM - GMT (+2 )

أكد عدد من الاقتصاديين والمختصين على الفائدة الكبيرة والجدوى المنتظرة من مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى منه، وقالوا إن الألعاب الرياضية وخصوصاً منها كرة القدم التي تتمتع بشعبية عارمة أصبحت مدرة للإيرادات بشكل كبير إذ تحقق الأندية الرياضية مداخيل كبيرة من مبيعات التذاكر وصفقات الرعاية والدعاية ومبيعات مختلف السلع والبضائع التي تحمل شعارات الأندية الرياضية إضافة إلى رسوم العضويات وتأجير الملاعب والمنشآت الرياضية وعوائد انتقالات اللاعبين، كما أوضحوا: أن مباشرة عدد من الشركات الكبرى والجهات التطويرية يتقدمها صندوق الاستثمارات العامة الاستثمار في عدد من الأندية كمرحلة أولى يدعم بشكل كبير تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي ويعجل في وتيرة التحول الاقتصادي الوطني نحو التغيير الإيجابي المستدام في المملكة.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية باتحاد الغرف السعودية هاني بن حسن العفالق: أن إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية يعكس توجه الدولة وعزمها على تحقيق جميع مستهدفات رؤية السعودية 2030، في جميع المجالات ومنها المجال الرياضي الذي له أهميته الكبرى وتأثيره المباشر في حيوية المجتمع خصوصاً وأن مجتمعنا السعودي مجتمع شاب، وسيكون للمشروع دور كبير في الارتقاء بالرياضة السعودية لتكون أكثر قدرة على إبراز حضارتنا وأكثر قدرة على بناء الجسور بيننا وبين مختلف دول العالم وشعوبه.
وقال العفالق: إن مباشرة عدد من الشركات الكبرى والجهات التطويرية يتقدمها صندوق الاستثمارات العامة الاستثمار مؤشر على جدوى الاستثمار في النشاط الرياضي فمثل هذه الشركات معروف استحالة دخولها في مشاريع متدنية العوائد او الفائدة والألعاب الرياضية وخصوصا منها كرة القدم التي تتمتع بشعبية عارمة أصبحت مدرة للإيرادات بشكل كبير إذ تحقق الأندية الرياضية مداخيل كبيرة من مبيعات التذاكر وصفقات الرعاية والدعاية ومبيعات مختلف السلع والبضائع التي تحمل شعارات الأندية الرياضية إضافة إلى رسوم العضويات وتأجير الملاعب والمنشآت الرياضية وعوائد انتقالات اللاعبين وغير ذلك من مصادر دخل الأندية وذلك واضح لمتابعي قطاع الاستثمار الرياضي في مختلف دول العالم المتقدمة.
وأشار هاني العفالق: إلى أن الانطلاقة القوية لمشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية تدعم بشكل كبير نجاحه والتوسع المرحلي له بطريقة تضمن ما تصبو إليه القيادة الرشيدة من تحقيق للتنوع الاقتصادي، ورفع لمستوى الاحترافية والحوكمة، وتعزيز للتنافسية، وهي أيضاً عامل يبث الاطمئنان حيال واقع ومستقبل الرياضة السعودية وقدرتها على المنافسة محلياً ودولياً.
بدوره قال عضو اللجنة القانونية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) سابقا، ماجد محمد قاروب، إن انطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية بهذه القوة يمثل نقلة نوعية جذرية جبارة تفيد المجتمع بكامله فما حدث هو انتشال لقطاع الرياضة السعودية والوسط الرياضي بالمملكة من دائرة العشوائية السلبية إلى آفاق الاحتراف والاستثمار المنظم الخاضع للإدارة الرشيدة والحوكمة والتنافسية الشريفة، وكما شاهدنا تأثير الشركات الكبرى والجهات التطويرية يتقدمها صندوق الاستثمارات العامة الاستثمار في دعم عجلة التحول الاقتصادي الوطني نحو التغيير الإيجابي المستدام في المملكة وفي قطاعات أخرى ظهر ازدهارها كالسياحة والإسكان وغيرها سنشاهد خلال فترة وجيزة ارتقاء النشاط الرياضي وزيادة قوته وفق أطر قانونية ومالية ستبنى على أسس الحوكمة وممكنات تحقيق المنجزات التي يستهدفها هذا المشروع الضخم.
وأشار ماجد قاروب: إلى أن تأثير الشركات الكبرى والجهات التطويرية سيدعم إيجاد بنية تحتية قوية للقطاع الرياضي قادرة على تلبية احتياجات جميع الفئات العمرية بالمملكة وقادرة أيضا على الإسهام في زيادة دخل الأندية المخصصة عبر التوسع في تسويق منتجات الأندية وزيادة أرباحها ومداخيلها لتكون عونا للزيادة في الناتج المحلي للمملكة، وتتطلب هذه النقلة النوعية التي من خلالها سنشاهد رموز الرياضيين على مستوى العالم في مسابقاتنا المحلية سواء في اللعبة الأكثر شعبية كرة القدم أو في غيرها من الألعاب الرياضية الأخرى مواكبة تطوير مستوى مختلف اللجان الإدارية والقانونية وكذلك قدرات الإعلام والإعلان فمسابقاتنا المحلية ستكون متابعة في كل مناطق العالم وفي كل الدول.
إقرأ المزيد