جريدة الرياض - 10/9/2024 5:24:10 PM - GMT (+2 )
أصدرت الهيئة السعودية للبحر الأحمر أول أربعة أكواد في المملكة بمواصفات عالمية للارتقاء بجودة البنية التحتية للسياحة الساحلية، تشمل كود تخطيط وتصميم المراسي البحرية، وكود تخطيط وتصميم محطات سفن الرحلات البحرية السياحية، وكود تشغيل المراسي البحرية السياحية، وكود تشغيل محطات سفن الرحلات البحرية السياحية وذلك بالموائمة مع الجهات ذات العلاقة.
وتهدف الأكواد التي أصدرتها الهيئة إلى الارتقاء بجودة البنى التحتية للقطاع السياحي الساحلي، وتوحيد المعايير والاشتراطات الفنية المتعلقة بالمراسي البحرية السياحية ومحطات سفن الرحلات السياحية، بما يعزز أهداف الهيئة نحو بناء قطاع سياحي ساحلي مستدام ومتجدد وتنظيم الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
كما يأتي إصدار الهيئة للأكواد، انطلاقًا من مهامها التي من بينها وضع الضوابط والقواعد والمعايير الخاصة بتقديم الخدمات في الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية والمراسي البحرية السياحية بما يشمل تطويرها وإدارتها وتشغيلها، والإشراف عليها وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والاستفادة من أفضل الممارسات الدولية في تطوير الأنشطة السياحية الساحلية، بما يجعل البحر الأحمر وجهة سياحية عالمية رائدة.
ويحدد كوديْ تخطيط وتصميم محطات سفن الرحلات البحرية السياحية والمراسي البحرية السياحية المعايير والإشتراطات الفنية الخاصة لتخطيط وتصميم محطات سفن الرحلات البحرية السياحية ومراسي اليخوت والوسائط البحرية السياحية داخل الحيز البحري لضمان جودة البنى التحتية، ويستهدف الكودين كلاً من المطورين والمخططين والمصممين والمهندسين والفنيين في الأعمال ذات العلاقة.
ويوفر كوديْ تشغيل المراسي البحرية السياحية ومحطات سفن الرحلات السياحية المتطلبات والمعايير الخاصة لإدارة وتشغيل المنشآت السياحية الساحلية. كما تُعد وثيقة مرجعية موحدة تحمل متطلبات الحد الأدنى لإدارة عمليات وتشغيل المراسي البحرية السياحية ومحطات سفن الرحلات السياحية.
يذكر، أن الهيئة أصدرت -في ظل تسارع خطواتها لبناء قطاع سياحي ساحلي– 8 لوائح لتنظيم أنشطة السياحة الساحلية هي الأولى من نوعها في المملكة، إلى جانب إصدار هذه الأكواد التي تضمن إدارة عمليات المنشآت السياحية الساحلية وتشغيلها وتحسين السلامة العامة وضمان الحفاظ على حماية البيئة البحرية واستدامتها للارتقاء بقطاع السياحية الساحلية بالمملكة وتنميته.
إقرأ المزيد