جريدة الرياض - 6/29/2025 5:56:14 PM - GMT (+2 )

توقعت نحالات سعوديات أن يبلغ إنتاج عسل المانجروف في محافظة القطيف نحو 21 طنًا من العسل الطبيعي، في نجاح يُعد من أبرز نتائج الموسم الخامس لمبادرة "عسل المانجروف". وقد بدأ النحالون والنحالات مساء أمس عملية فرز العسل، إذ أكدت نحالات يمتلكن نحو 150 خلية نحل مخصصة لإنتاج هذا النوع من العسل أن الإنتاج هذا الموسم يتراوح بين 3 إلى 4 كيلوغرامات من العسل الطبيعي لكل خلية.
وقالت النحالة هدى آل ربح: "نجحنا، نحالين ونحالات، في هذا الموسم، ونتوقع أن نجني أكثر من 525 كيلوغرامًا من العسل"، مشيرة إلى وجود دعم حكومي مهم للنحالين، وأضافت: "الدعم المقدم للنحالين يستمر لمدة تصل إلى خمس سنوات، ما يمكنهم من التحول إلى منتجين كبار في القطاع".
وأوضحت أن النحالين السعوديين ينتجون على مدار العام أنواعًا متعددة من العسل، منها: سدر بلدي، سدر بري، عسل الطلح، وعسل المانجروف، مشددة على أن جودة العسل السعودي باتت تنافس عالميًا. وقالت: "حققنا بفضل الله، ثم بالدعم الحكومي، شهادتين دوليتين في لندن وباريس عام 2024، كما جرى تكريمنا في جازان من قبل نائب أمير المنطقة آنذاك". وأضافت أنها من أوائل النحالين الحاصلين على شهادة الإنتاج العضوي من وزارة البيئة والمياه والزراعة، مؤكدة أن الوزارة تشجع النحالين على الاستدامة ونقل المهنة للأجيال القادمة.
وأشارت إلى وجود دعمين منفصلين للنحالين متى ما انطبقت عليهم الشروط: الأول هو دعم "ريف" لغير الموظفين، والثاني دعم المنتجات العضوية، وكلاهما مستقل عن الآخر.
من جانبها، قالت سرى أبو المكارم، التي تعمل في تربية النحل مع والدتها منذ صغرها: "العسل استثمار واعد، ونأمل خيرًا في الموسم الحالي"، مشيدة بالدعم الكبير الذي تلقاه والدتها من الوزارة، ومضيفة أن "تربية النحل تجلب الخير الصحي والاقتصادي".
يُذكر أن المبادرة الخامسة لعسل المانجروف حددت فترة الفرز من 27 يونيو إلى 5 يوليو، وبلغ عدد النحالين المشاركين في المبادرة 40 نحالًا. ويستفيد المشاركون من دعم الوزارة عبر توفير مراعي المانجروف المرخصة، إلى جانب دعم التسويق والمبيعات، كما تحظى المبادرة برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية.
إقرأ المزيد