الإمارات اليوم - 11/25/2025 5:54:55 AM - GMT (+2 )
تدخل منتخبات تونس والجزائر والمغرب منافسات كأس العرب 2025 بتشكيلات رديفة، في خطوة مشتركة فرضتها الاستعدادات المكثفة لخوض كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها المغرب في شهر ديسمبر، وهو ما دفع الأجهزة الفنية للمنتخبات الثلاثة إلى توزيع الجهد بين بطولتين كبيرتين تتمتعان بخصوصية جماهيرية وفنية عالية. ويهدف هذا التوجه إلى الحفاظ على جاهزية اللاعبين الأساسيين لخوض البطولة القارية، مع استثمار بطولة كأس العرب لتجهيز الرديف ومنح العناصر الجديدة فرصة الظهور في مباريات رسمية قوية.
ويرى القائمون على المنتخبات المشاركة أن خوض كأس العرب بالصف الثاني يمثل فرصة لتعزيز العمق الفني والبدني، لا سيما أن البطولة تُقام في توقيت متقارب جداً مع انطلاق كأس إفريقيا، مما يجعل إشراك الأساسيين أمراً محفوفاً بالمخاطر. إضافة إلى ذلك، تمنح البطولة مساحة مهمة لاختبار لاعبين جدد وتقييم جاهزيتهم، إلى جانب الحفاظ على نسق اللعب لدى مجموعة من العناصر القادرة على دعم المنتخب الأول عند الحاجة.
ويعد المنتخب المغربي أبرز المنتخبات المشاركة بالرديف، حيث أعلن قائمة تضم مزيجاً من الخبرة والعناصر الواعدة. ضمت قائمة الحراسة صلاح الدين شهاب ومهدي بنعبيد ورشيد غانمي، بينما شهد خط الدفاع تواجداً لهيثم منعوت وحمزة الموساوي ومروان الوادني ومحمد مفيد وأنس باش ومحمد بولكسوت ومروان سعدان وسفيان بوفتيني ومحمود بنتايك. وفي وسط الميدان، اعتمد الجهاز الفني على أسماء قادرة على التحكم بإيقاع اللعب، مثل أيوب خيري وخالد آيت أورخان ومحمد ربيع حريمات وصابر بوغرين وأشرف المهداوي ووليد الكرتي. أما الهجوم، فيقوده نجوم بارزون يملكون خبرة واسعة مثل عبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو وكريم البركاوي، إلى جانب طارق تيسودالي وأسامة طنان وأشرف بن شرقي، ما يمنح الفريق قوة هجومية كبيرة رغم الطابع الرديف للتشكيلة. ويخوض المغرب منافسات مجموعة تضم اثنين من منتخبات عمان أو الصومال أو اليمن أو جزر القمر، وهي مجموعة تمنح الفريق فرصة مناسبة للانسجام قبل الأدوار الإقصائية.
أما منتخب الجزائر، فقد دخل البطولة بقائمة رديفة لا تخلو من الأسماء اللامعة وصاحبة الخبرة، حيث ضمت في حراسة المرمى فريد شعال وريان يسلي ومحمد حديد. وفي الدفاع، تواجد كل من هواري باعوش ونوفل خاسف ومحمد عزي وعبد القادر بدران وأيوب غزالة وأشرف عبادة ورضا بن شاعة ومحمد حلايمية، وهي مجموعة تمتاز بالصلابة وامتلاك الخبرة القارية. وفي خط الوسط، يقود سفيان بن دبكة المجموعة إلى جانب فيكتور لكحل وحسام مريزيق وزكريا دراوي، أما الخط الأمامي فيضم نخبة من الأسماء الثقيلة مثل ياسين براهيمي وإسلام سليماني وأمير سعيود وياسين بن زية وآدم وناس، ما يجعل المنتخب رغم طابعه الرديف منافساً قوياً في المجموعة الرابعة.
من جهته، أعلن منتخب تونس قائمة رديفة قادرة على تقديم مستويات جيدة في البطولة، حيث اعتمد على أيمن دحمان ونور الدين فرحاتي في حراسة المرمى. وفي الدفاع، تضم القائمة محمد بن علي وعلي معلول ومحمد أمين بن حميدة وياسين مرياح وحمزة الجلاصي ومروان الصحراوي وأسامة الحدادي، وهي عناصر تمتلك خبرة كبيرة على الساحة العربية والقارية. ويقود وسط المنتخب كل من فرجاني ساسي وحسام تقا وإسماعيل الغربي ومحمد الحاج محمود وشهاب الجبالي ومحمد علي بن رمضان، بينما يشكل خط الهجوم قوة لا يستهان بها عبر عمر لعيوني ونعيم سليتي ونسيم دنداني وحازم المستوري وفراس شواط.
وتُجمع المنتخبات الثلاثة على أن بطولة كأس العرب تشكل محطة مثالية لتجهيز اللاعبين الرديف، واختبار مستوياتهم، وتحضير الفريق الأول للبطولة الإفريقية الكبرى دون إرهاق العناصر الأساسية. كما تمنح البطولة فرصة للجماهير لاكتشاف نجوم جدد قد يكون لهم دور محوري في السنوات المقبلة، ما يجعل من مشاركة الرديف في النسخة الحالية خياراً فنياً محسوباً يخدم الاستراتيجية العامة للمنتخبات المغاربية قبل دخول تحدي كأس أمم إفريقيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
إقرأ المزيد


