ولم يحصد الريدز سوى ٢٣ نقطة واستقبلت شباكه ٢٤ هدفًا فى أول ١٥ جولة- وهو أسوأ سجل لأى بطل مدافع عن لقبه منذ ليستر سيتى فى موسم ٢٠١٦–١٧ (١٦ نقطة و٢٦ هدفًا).

ويعانى ليفربول دفاعيًا هذا الموسم ويقبع بالمركز العاشر بفارق ١٠ نقاط عن المتصدر، بينما برايتون يأمل استغلال سجله الجيد أمام الريدز، بعد فوزه الأخير عليهم ٣-٢، لتحقيق انتصار ثانٍ متتال فى أنفيلد لأول مرة فى تاريخه.

وتستمر الأزمة الدفاعية، إذ استقبل الفريق ٤٨ هدفًا فى ٣٥ مباراة خلال عام ٢٠٢٥؛ ولم يسبق له أن تخطى حاجز ٥٠ هدفًا فى عام ميلادى سوى مرتين فقط (٥١ هدفًا فى ٢٠١٢ و٥٢ فى ٢٠١٤).

وفى هذا السياق، كشف أرنى سلوت، المدير الفنى لفريق ليفربول، عن موقف محمد صلاح، قبل مواجهة برايتون المرتقبة، موضحًا أن مباراة الغد على ملعب أنفيلد ستكون الأخيرة للنجم المصرى مع الفريق قبل انضمامه لمنتخب مصر استعدادًا لأمم إفريقيا ٢٠٢٥.

وقال سلوت، خلال مؤتمر صحفى، إنه عقد جلسة مع صلاح، اليوم الجمعة، وأشار إلى أن ما أسفرت عنه هذه المحادثة السرية هو ما حدد موقف اللاعب فى مباراة برايتون دون أن يوضح أكثر من ذلك، مشيرًا إلى أنه يفضل من الآن فصاعدًا مناقشة أمور صلاح فى وجوده وليس عبر وسائل الإعلام.

وأضاف أن نقاشات عديدة جرت بعد مباراة سندرلاند بين اللاعب وإدارة النادى وبينه شخصيًا. وبخصوص استبعاد صلاح من مواجهة إنتر فى دورى الأبطال، أكد أن القرار كان مشتركًا بينه وبين النادى، رغم أن تحديد القائمة الأساسية يظل من صلاحياته كمدرب. ورفض «سلوت» الربط بين سلسلة النتائج الإيجابية فى غياب صلاح وصحة قرار استبعاده، مؤكدًا أن ليفربول حقق انتصارات كثيرة بوجوده أيضًا.

وفى ختام حديثه شدد المدرب الهولندى على رغبته فى استمرار صلاح، قائلًا إنه لا يوجد سبب يجعله يتمنى رحيله، خاصة أن الفريق فاز فى العديد من المباريات بوجوده.