إيلاف - 12/16/2025 6:20:28 PM - GMT (+2 )
لشبونة : أراد مانشستر يونايتد الإنكليزي الصيف المنصرم التخلص من قائده البرتغالي برونو فرنانديش، لكنه قرر في النهاية الإبقاء على خدماته بسبب الدعم الذي حظي به من مواطنه المدرب روبن أموريم، وفق ما كشف اللاعب في مقابلة بُثَت مساء الإثنين.
وقال ابن الـ31 عاما الذي يدافع ألوان يونايتد منذ كانون الثاني/يناير 2020، في مقابلة مع قناة "كانال 11" التابعة للاتحاد البرتغالي لكرة القدم "أراد النادي رحيلي... أعتقد أنهم افتقروا للشجاعة لاتخاذ هذا القرار لأن المدرب كان يرغب في بقائي. لكن لو قلت إني أريد الرحيل، حتى لو كان المدرب يريدني أن أبقى، لسمح النادي برحيلي".
ووفقا لما نقله موقع صحيفة "أبولا" الرياضية، قال اللاعب الوسط الهجومي "شغفي وتعاطفي تجاه النادي لم يتغيرا، لكن يأتي الوقت الذي يصبح فيه المال أهم منك بالنسبة لهم".
وتابع "شعرت من النادي وكأنهم يقولون: +إذا رحلت، فلن يكون الأمر سيئا بالنسبة لنا+. لقد جرحني ذلك قليلا".
وأشار فرنانديش إلى أنه فكر بالانتقال إلى السعودية، حيث يلعب زميله في المنتخب كريستيانو رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات، وعدد من اللاعبين الدوليين البرتغاليين الآخرين.
وهذه المعلومة ليست بالجديدة، إذ سبق للاعب الذي حقق هذا الموسم 7 تمريرات حاسمة في الدوري الممتاز مع 5 أهداف، أن كشف في تشرين الأول/أكتوبر عن رفضه عرضا مغريا من السعودية، مفضّلا مواصلة مسيرته وتحقيق طموحاته مع يونايتد الذي خاض معه حتى 307 مباريات في كافة المسابقات.
ولم تكن الفترة التي قضاها فرنانديش مع الفريق وردية، إذ أنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، وهو أسوأ مركز حقّقه في منذ 1973 1974.
كما خسر نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أمام منافسه المحلي توتنهام، لتتحطم بذلك آماله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وخُيّر فرنانديش خلال فترة الانتقالات الصيفية بين البقاء أو الرحيل، بعدما أبدى نادي الهلال السعودي، وفقا للتقارير، اهتمامه بالتعاقد معه.
لكنه رفض الانتقال، مفضّلا التركيز على استكمال ما لم ينجزه بعد مع بطل إنكلترا 20 مرة والذي أحرز آخر لقب له في الدوري الممتاز عام 2013.
وكشف فرنانديش في تشرين الأول/أكتوبر "تحدث المدرب معي، وقال إني ما زلت جزءا من المشروع، وأنه يريد بقاءي. وكرر النادي نفس الشيء".
وتابع "شعرت أني ما زلت جزءا من الخطة، وأن بإمكاني المساهمة في مساعدة النادي لتحقيق أهدافنا".
إقرأ المزيد


