«زعيم إفريقيا» يتسلح بتاريخه لعبور زيمبابوي في كأس الأمم
الإمارات اليوم -

يتسلح منتخب مصر بتاريخه العريق وتفوقه في المواجهات المباشرة أمام زيمبابوي، عندما يلتقي الفريقان، اليوم، على ملعب «أدرار» بمدينة أكادير، في انطلاقة مشوارهما بالمجموعة الثانية من النسخة 35 لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم، المقامة في المغرب حتى 18 يناير. يلتقي المنتخبان للمرة الـ14 في تاريخ المواجهات المباشرة، حيث يتفوق الفراعنة بشكل كاسح بتحقيق الفوز ثماني مرات مقابل أربعة تعادلات وفوز وحيد لزيمبابوي.

سجل المنتخب المصري 21 هدفاً، مقابل 11 هدفاً لمنافسه في إجمالي المواجهات المباشرة.

ولم يخسر المنتخب المصري في آخر 10 مباريات له أمام زيمبابوي محققاً سبعة انتصارات وثلاثة تعادلات.

وبخلاف المواجهات المباشرة، فإن المنتخب المصري يبقى «زعيم القارة السمراء»، لكونه الأكثر تتويجاً باللقب برصيد سبع مرات، آخرها الثلاثية الشهيرة في 2006 و2008 و2010، والأكثر وصولاً للمباراة النهائية برصيد 10 مرات، حيث خسر اللقب ثلاث مرات، منها مرتان في آخر سبع مشاركات له، عندما خسر أمام الكاميرون بنتيجة 1-2 في نسخة 2017 بالغابون، والخسارة بركلات الترجيح أمام السنغال في نسخة 2021 بالكاميرون.

ولم يخسر رفاق محمد صلاح في آخر 10 مباريات لهم في كأس الأمم الإفريقية، بل حققوا ثلاثة انتصارات مقابل سبعة تعادلات، وأسهم نجم ليفربول في 11 هدفاً بواقع سبعة أهداف وأربع تمريرات حاسمة في أربع مشاركات بكأس الأمم.

في المقابل، فإن منتخب زيمبابوي يشارك في كأس الأمم الإفريقية للمرة السادسة، ولم يسبق له تجاوز دور المجموعات منذ مشاركته الأولى في 2004، بل لعب 15 مباراة في المونديال الإفريقي، فاز في ثلاث، وتعادل في اثنتين، وخسر 10، ويتسلح الفراعنة في مواجهة «أكادير» بنجومه في خط الهجوم صلاح، وعمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي، ومصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، ومحمود حسن تريزيجيه وأحمد مصطفى «زيزو»، ثنائي الأهلي المصري، وزميلهما إمام عاشور، وكذلك عناصر الخبرة مثل محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي أيضاً.

في المقابل فإن زيمبابوي يرتكز على عدد من اللاعبين البارزين مثل نوليدج موسونا الذي يستعد ليكون أول لاعب في بلاده يشارك في أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الإفريقية، إضافة إلى الرباعي المتألق في التصفيات واشنطن أروبي، وجوردان زيمورا، وخاما بيليات، وأندرو رينومهولا.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App


إقرأ المزيد