جريدة الرياض - 11/8/2025 11:11:21 PM - GMT (+2 )
أعلنت شركة جوجل عن توسيع نطاق أداة أوبال - Opal المخصصة لإنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي المصغرة دون الحاجة إلى كتابة أكواد، لتصبح متاحة في أكثر من 160 دولة حول العالم، بعد أن كانت مقتصرة على 16 دولة فقط.
ووفقا للشركة، تتيح "أوبال" للمستخدمين بناء تطبيقات متكاملة لتنفيذ مهام معقدة ومتعددة الخطوات، مثل تحليل البيانات، واستخراج المعلومات من الويب، وتخزين النتائج في جداول Google Sheets.
ويمكن للأداة إنشاء تقارير مخصصة وتوفير أدوات متقدمة لتحليل البيانات، مما يساعد المستخدمين على الحصول على رؤى دقيقة واتخاذ قرارات مبنية على معلومات موثوقة.
كما تتيح أتمتة المهام الروتينية مثل تحديث النشرات الأسبوعية، إعداد خطط الوجبات، ومراجعة العقود القانونية، لتوفير الوقت والجهد.
في مجال المحتوى الإبداعي، يمكن للأداة إنتاج محتوى بصري ديناميكي يجمع بين الصور والنصوص التوضيحية، بالإضافة إلى مساعدة الكتاب في توليد الأفكار، صياغة النصوص، وإنشاء التعليق الصوتي المرافق، ما يعزز الإنتاجية ويجعل عملية إنشاء المحتوى أكثر سلاسة وكفاءة.
وتسهل الأداة عملية إنشاء التطبيقات؛ إذ يكفي إدخال وصف نصي بلغة طبيعية لما يريد المستخدم أن يقوم به التطبيق، لتقوم "أوبال" تلقائيا بإنشاء مخطط تدفقي ينفذ بناء عليه المهام المطلوبة، مما يجعل تطوير التطبيقات أمرا بسيطا ومباشرا.
وأكدت جوجل، إلى أن الأداة أثبتت فائدتها الكبيرة لصناع المحتوى والمسوقين، إذ تستخدم في توليد محتوى متسق وقابل للتوسع، مثل كتابة المنشورات عبر وسائل التواصل ونصوص الإعلانات المرئية بالاعتماد على فكرة منتج واحدة.
ويستفيد رواد الأعمال والمطورون المستقلون من "أوبال" في اختبار أفكار جديدة بسرعة أو بناء تطبيقات بسيطة، مثل تطبيقات تعليم اللغات أو التخطيط للرحلات الشخصية.
وأشارت جوجل، إلى أنها تعمل على تسويق "أوبال" كأداة إنتاجية متكاملة للمبدعين والشركات الصغيرة، إذ تساعد على تسريع عمليات تطوير الأدوات الداخلية وإنشاء حلول مخصصة دون الحاجة إلى فرق برمجية متخصصة، مؤكدة أن الأداة توفر تكلفة ووقتا كبيرين في بناء التطبيقات اليومية.
وأطلقت جوجل أداة "أوبال" لأول مرة في الولايات المتحدة في يوليو الماضي، ثم وسعت نطاقها في أكتوبر لتشمل 15 دولة إضافية. ومع التوسع العالمي الجديد، أصبحت الأداة متاحة لمعظم المستخدمين في أنحاء العالم.
إقرأ المزيد


