أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة، الثلاثاء، أن حالة التوأم السيامي الليبي (أحمد ومحمد) التي أجريت لهما عملية الفصل يوم الخميس الماضي مستقرة، بعد مرور خمسة أيام منذ عملية فصلهما في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، خصوصا التوأم أحمد الذي استقرت المؤشرات الحيوية لديه وبدأ في الإفاقة وتم رفع أجهزة التنفس الاصطناعي عنه ومن المقرر أن يبدأ بالرضاعة الطبيعية خلال اليومين القادمين، وكذلك استقرت حالة التوأم محمد ومن المتوقع رفع أجهزة التنفس الاصطناعي عنه خلال اليومين أو الثلاثة القادمة.

وأضاف "التوأمان ما يزالا بحاجة ماسة إلى الرقابة والمتابعة الدائمة من وحدة العناية المركزة للأطفال".

وأوضح الدكتور الربيعة، أن الفريق الطبي يقوم بإيضاح الحالة الطبية لوالدي التوأم بشكل مستمر والذي بدورهما يقدران ويثمنان الاهتمام الكبير الذي يحظى به والتوأم.

يذكر أن التوأم الملتصق أحمد ومحمد كانا وصلا إلى العاصمة السعودية الرياض، مطلع أكتوبر الماضي، تمهيدا للنظر في حالتهما وإمكانية إجراء عملية فصلهما، بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وكانا ملتصقين في أسفل الصدر والبطن والحوض، ويشتركان في أسفل الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي، كما يشتركان في حوض واحد.