اللواء (444) قتال ينفي خوضه اشتباكات مسلحة في أرض نفطية بغية الاستحواذ عليها ويؤكد بأن عملياته تستهدف المهربين.
وكالة الأنباء الليبية -

طرابلس 09 نوفمبر 2024م (وال ) - فند اللواء 444 قتال المعلومات المضللة التي تتحدث عن اشتباكات مسلحة تدور رحاها في أرض نفطية بغية الاستحواذ عليها.

وطمأن اللواء في بيان له اليوم كافة الليبيين بأن قواته لن تتواجد يوماً في الحقول النفطية وإن كان تأمينها شاغرا، ولن تستهدف عملياته أي منشأة نفطية أو حقلا نفطيا في أي يوم من الأيام ، مؤكدا بأن كافة الحقول والمنشآت النفطية بأنواعها ليست من اختصاصاته.

وقال اللواء (444) قتال في بيانه إن عملياته تستهدف ضبط وإحباط صفقات التهـريب الضخمة ومختلف الجرائم بأنواعها ، مشيرا إلى أن وحداته ومفارزه العسكرية كافحت منذ سنوات عمليات التهريب ونشر للجميع وعبر مكتبه الإعلامي بالصورة والمقاطع المرئية الموثّقة مواقع وكمّيات هائلةً مضبوطةً يعي الجميع خطرَ تفشيها في المجتمع، ناهيك عن تقفي وضبط أبرز وأكبر شبكات التـ ـهـ ـريب التي تعمل على مستوى إقليميّ وإحالتها والقائمين عليها للنائب العام.

واكد البيان ان اللواء (444) قتال اختار أن يكون جيشاً حقيقياً يذود عن وطنه ويقارع شبكات التهريب في الصحراء حيث التضاريس الوعرة والطقس الصعب يذهب فيها خيرة الجنود.

   واستنكر اللواء في بيانه تدجيل وتزوير الحقائق وتزييفها الذي ينتهجه المهـربون الذين يتصدى لهم، مؤكدا بأنه يقف خلف مفارزه التي تقارع الاتجار بالممنوعات وبالبشر ومقدرات البلاد .

وقال البيان إنه وفي الوقت الذي تنازل فيه مفرزة من مفارزنا في هذه اللحظات مجموعة من المهربين في غُبسة ليل الصحراء وبما أتيح لها من إمكانيات، فإننا لن نسمح بتشويه جهودها المبذولة لأجل حماية أبناء الوطن وتشكيل حصن منيع أمام المتاجرين بحاضرهم ومستقبلهم.

كما أكد انه لن يتوانى في صد مثل هذه الخروقات ومواصلته المرابطة على الثغور والتصدي للمهربين حتى بتر الفساد من جذوره .

...(وال ) ...



إقرأ المزيد